الأحكام المبنية على زيادة السنة النبوية على النصوص القرآنية دراسة فقهية أصولية إعداد
Keywords:
لأحكام, المبنية, زيادة, النصوص, فقهيّةAbstract
ممّا لا شكّ فيه أنّ الخيرية في التفقّه في الدين روى حميد بن عبد الرحمن، سمعت معاوية، خطيبا يقول سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين، وإنما أنا قاسم والله يعطي، ولن تزال هذه الأمة قائمة على أمر الله، لا يضرهم من خالفهم، حتى يأتي أمر الله» صحيح البخاري (1/ 25) كتاب العلم ات فقهية وفق القواعد اليها باب: من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين، وصحيح مسلم 2/718 كتاب الزكاة باب النهي عن المسألة.)
ولا يتحقق للمسلم إلا بفهم السنة النبوية باعتبارها المصدر الثاني للتشريع بدليل ما روي عن المقدام بن معدي كرب الكندي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه، ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه..."
(انظر-مسند الإمام أحمد 28/410 حديث المقدام بن معدي كرب، وسنن أبي داود 4/200 باب في لزوم السنة.)
ولقد اختلط على بعض طلاب العلم معرفة الفرق بين استقلال السنة بالتشريع في بعض الأحكام، وزيادة السنة على بعض النصوص القرآنية في بعض الأحكام وترتب على هذه الزيادة اختلافات فقهية وفق القواعد الأصولية.
فاخترت بتوفيق من الله أن أكتب في "الأحكام المبنيّة على زيادة السنة النبوية على النصوص القرآنية دراسة فقهية أصولية" متبعًا منهج الاستقراء، ولم أجد فيما اطلعت عليه بحثًا مستقلًا يتناول هذا الموضوع، وسؤال البحث لفظه ما أثر زيادة السنة النبوية على النصوص القرآنية في اختلاف الفقهاء؟
وكانت خطة البحث على النحو الآتي: التمهيد ويشتمل على مقصود الزيادة النبوية على النصوص القرآنية.
ثم مبحث يشتمل على التطبيقات الفقهيّة المبنيّة على زيادة السنة النبوية على النصوص القرآنية
والخطة قابلة للتعديل حسب مقتضيات البحث، والله وليّ التوفيق.